مواجهة الفتنة الطائفية- مسؤولية مشتركة لحماية مجتمعاتنا وأوطاننا.
المؤلف: السيد محمد علي الحسيني10.31.2025

تشهد أمتنا العربية، في هذه الحقبة الزمنية العصيبة، عودة مأساوية للخطاب الطائفي البغيض، الذي يُستخدم كأداة خبيثة لإشعال نار الفتنة والصراع السياسي، ومما لا شك فيه، أن هذا المنحى الخطير يمثل تهديدًا جسيمًا للأمن والاستقرار في مجتمعاتنا التي اكتوت بنيران الصراعات الطائفية وتداعياتها المدمرة، فالحالة المزرية من الفوضى والعنف قد تدفع ببلادنا إلى أتون حروب دامية لا تتوقف عند حدود جغرافية أو إنسانية، والنتيجة المحتومة هي خسارة فادحة للجميع، والتاريخ خير شاهد على بشاعة هذه الصراعات وفظاعتها ونتائجها الوخيمة التي لا تُحصى.
مع التصاعد المقلق في استخدام النبرة الطائفية المشينة، تتجلى أمام أعيننا أهمية التصدي لها بكل حزم وعزيمة، فالتجارب المريرة التي عايشناها في الماضي القريب أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن استغلال الدين الحنيف في الصراعات السياسية الدنيئة لا يؤدي إلا إلى خراب الأوطان العزيزة وتفكيك المجتمعات المتماسكة وإثارة النعرات البغيضة التي لا تخدم سوى أعداء الوطن الواحد المتربصين بنا، لذلك نحن اليوم أمام منعطف حاسم، حيث إن مواجهة هذه الفتن المروعة هي مسؤولية جماعية تقع على عاتقنا جميعًا، وتتطلب تضافر الجهود المخلصة بين مختلف فئات المجتمع بكل أطيافه وألوانه، وفي ظل هذا الوضع المضطرب الذي يسوده التوتر وعدم الاستقرار، تزداد أهمية التحصين ضد الخطابات الطائفية المسمومة أكثر من أي وقت مضى، ولقد رأينا بأم أعيننا كيف يمكن للفتن الطائفية أن تقوض الجهود المضنية الرامية إلى بناء السلام وترسيخ السلم الاجتماعي، مما يؤدي إلى تعميق الهوة الشاسعة بين الطوائف المختلفة وزيادة الشقاق بين أبناء الوطن الواحد.
إن التصدي للفتن في كل زمان ومكان يتطلب منا جميعًا زيادة الوعي المستنير بين شبابنا الواعد وقادتنا المخلصين، فالوعي هو السلاح الأمضى والأقوى في مواجهة استغلال الطائفية البغيضة، فمتى ما أدركنا خطورة هذه الفتن وشممنا رائحتها الكريهة التي تحاول أن تعبث بعقول مجتمعاتنا، فعلينا أن ندرك يقينًا أن من ورائها خرابًا عظيمًا ودمارًا شاملًا، لذلك يجب أن نتحصن بوعينا من خلال تعزيز المفاهيم الوطنية النبيلة وترسيخ قيم التنوع والعيش المشترك والتسامح وقبول الآخر، فمن خلال إطلاق الحملات التوعوية الهادفة والبرامج التعليمية البناءة، يمكننا أن نغرس قيم التسامح والمواطنة الصالحة في نفوس الأجيال القادمة، بالإضافة إلى ذلك، ينبغي علينا أن نعزز قنوات التواصل والحوار البناء بين مختلف الطوائف ونشجع اللقاءات الأخوية لمحاربة الصور النمطية السلبية والكراهية المتأصلة التي تتغذى على الانقسام والتشرذم، ويجب أن نكون صفًا واحدًا متراصًا لوضع حد لهذه الممارسات الخبيثة، فالمدارس والمعاهد والجامعات والمساجد والكنائس والمراكز الثقافية والفنية والإعلام المرئي والمسموع والمقروء يمكنها جميعًا أن تلعب دورًا محوريًا في إعادة بناء الجسور المتينة بين المجتمعات المختلفة وتعزيز روابط الإخوة والمحبة والتآلف، كما أن إشراك جميع الأطراف المعنية في الحوار البناء سيؤدي حتمًا إلى تعزيز الثقة المتبادلة وتفكيك روايات الكراهية المقيتة التي تغذي النزاعات وتنميها لتصبح وحشًا كاسرًا يهدد أملنا في نهضة أمتنا وريادتها وحفظ أمنها واستقرارها وازدهارها.
وختامًا، ندعو الجميع إلى التمسك بخيار الدولة القوية الموحدة والولاء الصادق لولاة الأمر، حيث إن هذا هو السبيل الوحيد للنجاة من الفتن والمشاريع العبثية الهدامة التي تعصف بأمن أوطاننا ومستقبلها بين الحين والآخر، فلنكن جميعًا حراسًا للوعي، ونعمل معًا بكل جد وإخلاص لحماية أوطاننا من أي محاولة خبيثة لتفكيكها على أسس طائفية بغيضة، وإن المسؤولية عظيمة ومشتركة يتحملها جميع أفراد المجتمع، كل حسب موقعه ومسؤولياته، ولنعمل بجد واجتهاد من أجل المستقبل المشرق الذي نصبو إليه ونسعى لتحقيقه، ويجب أن نتذكر دائمًا أن الأمل يكمن في وحدتنا وتكاتفنا وقوتنا المشتركة، وأن التكاتف والتعاون هو الطريق الأمثل نحو بناء غدٍ أفضل تُزرع فيه قيم العدالة والمساواة والتسامح بين جميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم.
مع التصاعد المقلق في استخدام النبرة الطائفية المشينة، تتجلى أمام أعيننا أهمية التصدي لها بكل حزم وعزيمة، فالتجارب المريرة التي عايشناها في الماضي القريب أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن استغلال الدين الحنيف في الصراعات السياسية الدنيئة لا يؤدي إلا إلى خراب الأوطان العزيزة وتفكيك المجتمعات المتماسكة وإثارة النعرات البغيضة التي لا تخدم سوى أعداء الوطن الواحد المتربصين بنا، لذلك نحن اليوم أمام منعطف حاسم، حيث إن مواجهة هذه الفتن المروعة هي مسؤولية جماعية تقع على عاتقنا جميعًا، وتتطلب تضافر الجهود المخلصة بين مختلف فئات المجتمع بكل أطيافه وألوانه، وفي ظل هذا الوضع المضطرب الذي يسوده التوتر وعدم الاستقرار، تزداد أهمية التحصين ضد الخطابات الطائفية المسمومة أكثر من أي وقت مضى، ولقد رأينا بأم أعيننا كيف يمكن للفتن الطائفية أن تقوض الجهود المضنية الرامية إلى بناء السلام وترسيخ السلم الاجتماعي، مما يؤدي إلى تعميق الهوة الشاسعة بين الطوائف المختلفة وزيادة الشقاق بين أبناء الوطن الواحد.
إن التصدي للفتن في كل زمان ومكان يتطلب منا جميعًا زيادة الوعي المستنير بين شبابنا الواعد وقادتنا المخلصين، فالوعي هو السلاح الأمضى والأقوى في مواجهة استغلال الطائفية البغيضة، فمتى ما أدركنا خطورة هذه الفتن وشممنا رائحتها الكريهة التي تحاول أن تعبث بعقول مجتمعاتنا، فعلينا أن ندرك يقينًا أن من ورائها خرابًا عظيمًا ودمارًا شاملًا، لذلك يجب أن نتحصن بوعينا من خلال تعزيز المفاهيم الوطنية النبيلة وترسيخ قيم التنوع والعيش المشترك والتسامح وقبول الآخر، فمن خلال إطلاق الحملات التوعوية الهادفة والبرامج التعليمية البناءة، يمكننا أن نغرس قيم التسامح والمواطنة الصالحة في نفوس الأجيال القادمة، بالإضافة إلى ذلك، ينبغي علينا أن نعزز قنوات التواصل والحوار البناء بين مختلف الطوائف ونشجع اللقاءات الأخوية لمحاربة الصور النمطية السلبية والكراهية المتأصلة التي تتغذى على الانقسام والتشرذم، ويجب أن نكون صفًا واحدًا متراصًا لوضع حد لهذه الممارسات الخبيثة، فالمدارس والمعاهد والجامعات والمساجد والكنائس والمراكز الثقافية والفنية والإعلام المرئي والمسموع والمقروء يمكنها جميعًا أن تلعب دورًا محوريًا في إعادة بناء الجسور المتينة بين المجتمعات المختلفة وتعزيز روابط الإخوة والمحبة والتآلف، كما أن إشراك جميع الأطراف المعنية في الحوار البناء سيؤدي حتمًا إلى تعزيز الثقة المتبادلة وتفكيك روايات الكراهية المقيتة التي تغذي النزاعات وتنميها لتصبح وحشًا كاسرًا يهدد أملنا في نهضة أمتنا وريادتها وحفظ أمنها واستقرارها وازدهارها.
وختامًا، ندعو الجميع إلى التمسك بخيار الدولة القوية الموحدة والولاء الصادق لولاة الأمر، حيث إن هذا هو السبيل الوحيد للنجاة من الفتن والمشاريع العبثية الهدامة التي تعصف بأمن أوطاننا ومستقبلها بين الحين والآخر، فلنكن جميعًا حراسًا للوعي، ونعمل معًا بكل جد وإخلاص لحماية أوطاننا من أي محاولة خبيثة لتفكيكها على أسس طائفية بغيضة، وإن المسؤولية عظيمة ومشتركة يتحملها جميع أفراد المجتمع، كل حسب موقعه ومسؤولياته، ولنعمل بجد واجتهاد من أجل المستقبل المشرق الذي نصبو إليه ونسعى لتحقيقه، ويجب أن نتذكر دائمًا أن الأمل يكمن في وحدتنا وتكاتفنا وقوتنا المشتركة، وأن التكاتف والتعاون هو الطريق الأمثل نحو بناء غدٍ أفضل تُزرع فيه قيم العدالة والمساواة والتسامح بين جميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم.
